Quantcast
Channel: Marefa.org
Viewing all articles
Browse latest Browse all 560

أوباما ودولة داعش التكفيرية

$
0
0



الرئيس الأمريكي في حواره مع جريدة نيويورك تايمز الذي نشر في صحيفة الشرق الأوسط في 7/8/2014 أعاد تقسيم خريطة سوريا والعراق مع إعلانه وفاة إتفاقية سايكس بيكو بأنه لم يعد لها وجود وانتهاء صلاحيتها ..
وحدد تقسيماً جديداً يقوم على :

1- دولة كردية في شمال العراق مع جزء من سوريا ؟!

2- دولة داعش التكفيرية تمتد من وسط سوريا إلى وسط العراق من حدود بغداد حتى جبال كردستان وقد حدد جغرافيتها بالضربات الجوية حتى لاتتعداها ، باعتبارها دولة أمر واقع تملأ فراغاً لغياب العرب عن المشاركة الإقتصادية العالمية ..وكأن داعش دولة عالمية إقتصادية ؟!

3- دولة شيعية عراقية ، كما أطلق عليها ، تمتد من بغداد حتى الجنوب ؟!

وقد برر هذا التقسيم الجديد بفشل إيران في إحتواء المكونات العراقية بأعمال مليشياتها الشعوبية الدموية ، أي اعترافه بتسليمه أمر العراق لإيران منذ احتلاله ،مبرراً أنه فعل ذلك لأن الشيعة في العراق هم الأكثرية ؟!..

وبالعودة الى فحوى هذا المؤتمر فإن هذا التصريح يؤكد بأن شركات النفط الأمريكية هي التي تقود المعارك في العراق وسوريا كما الحال في ليبيا ، إذ أن المشاركة الإقتصادية التي افتقدها أوباما عند العرب ووجدها في داعش ، هي بيع داعش النفط العراقي والسوري للشركات الأمريكية ب/12/ دولاراً للبرميل ، الذي ينقل من العراق بواسطة شاحنات إيرانية نحو تركيا ومن ثم بناقلات  النفط لصالح الشركات الأمريكية ، بينما تبيعه باقي الدول العربية النفطية وفق السعر العالمي  بحدود /100/دولار للبرميل ..

وقد أعلن مسعود بارزاني بالأمس أن «إقليم كردستان لا يحارب منظمة إرهابية، بل يحارب دولة إرهابية مسلحة بأحسن أنواع الأسلحة، الأسلحة التي يملكها (داعش) أكثر تطورا وعددا من أسلحة البيشمركة، ومع كل هذا تصدت قوات البيشمركة بشكل بطولي لهؤلاء وأوقفت تقدمهم، ولن نطلب من أصدقائنا إرسال أبنائهم إلى هنا للقتال نيابة عنا، فهذه حربنا ونحن الذين سيخوضونها، لكن نحن نطلب من أصدقائنا أن يساعدونا وأن يعطونا السلاح الذي نريده لهزيمة هؤلاء، إضافة إلى توفير الإسناد الجوي لنا في المعركة عند الحاجة لذلك».

مما يدل على مدى الدعم الأمريكي لهذه الدويلة التكفيرية ، التي يخطط لها الأمريكان دوراً مستقبلياً على مايبدو لشرذمة العرب وتقسيمهم بديلاً عن إيران التي اعلن أوباما في فشلها في ضبط العراق رغم الدعم الكبير لها .

وقد اتهم الإعلام الروسي مؤخرا تنظيم داعش بأن قيادته هي من ضباط الموساد المدربين كما جاء في الصحف وفق التالي : 
عاجل: 
جهاز الإستخبارات الروسيه يكشف الهويّة الحقيقيّة والكاملة لأمير داعش الملقّب بأبوبكر البغدادي.
الإسم الحقيقي : شمعون إيلوت
الخطّة : عميل إستخباراتي بجهاز الإستخبارات الصهيوني موساد
---------
الإسم المزيّف الحالي : إبراهيم بن عواد بن إبراهيم البدري الرضوي الحسيني
الخطّة : إختراق التحصينات العسكريّة والأمنيّة للدول اللّتي تشكل تهديد لأمن إسرائيل و تدميرها لإجتياحها لاحقا بغية التوسّع و تأسيس إسرائيل الكبرى
فقد توضحت الهوية الحقيقية ﻷبو بكر البغدادي 
إسمه الحقيقي شمعون ايلوت وهو يهودي المولد حيث كان يعيش لعدة سنوات ويستخدم هوية مزورة وتدرب على أيدي الموساد الاسرائيلي واليوم يتم تعريفه للعالم بأنه أحد المدافعين عن المسلمين السنة حتى يزرع بذور النفاق والعداوة بين المسلمين ؟!

علماً أن إيران تشحن مجاناً من نفط البصرة ألف شاحنة يومياً منذ الإحتلال بحجة تعويض نفقات تدخلها في العراق كما تحميل ناقلة نفط متوسطة كل أسبوع ، مجاناً أيضاً ، لصالح الأسطول الأمريكي في الخليج ؟!


Viewing all articles
Browse latest Browse all 560

Trending Articles