هل يعقل من عقلاء فرنسا أن يؤكدوا مسائل عنصرية وهم يواجهون التعصب ؟
هل قتل مجموعة فرنسيين دينهم اليهودية يجعل رئيس وزراء دولة اخري ضيفا رئيسيا يتلقي العزاء. ثم ينتقل العزاء لمعبد في دولة علمانية؟
لماذا إذن، لو تبادلنا السخافات، لم يدع رئيس الجزائر وثمة جزائري ومسلم قتيل؟ لن أذكر هنا للطرافة ولعدم تأكدي، عن رفض دعوة حزب اليمين المتطرف وبنت لوبان للمظاهرة، وهي تمثل أكثر من 15% في الانتخابات الديمقراطية ولا يحسب ذلك إقصاء؟! في بلد الديمقراطية وإن كان ذلك لصالح الغلابة الغرباء في فرنسا.
المشكلة الحقيقية أن فرنسا وهي تتدهور في السوق العالمي، باتت تفرز ظواهر سلبية خطيرة وعدوانية مزعجة. ولكن ... المجد للحريات الحقيقية ...