ويل للعرب من شر قد اقترب.
نارندرا مودي، حاكم ولاية گجرات عن حزب بهاراتيا جناتا، سيُنتخب رئيسا لوزراء الهند في هذا الشهر.
نكبة على المسلمين ومصر والعالم هل يمكن إيقافه؟
هدم المسجد البابري وبنى مكانه معبد هندوسي. حرض على قتل آلاف المسلمين في الولاية التي يحكمها
ليس له من أجندة سوى التحرش بالمسلمين
يطالب بإشراف دولي على قناة السويس وعلى عبور الكابلات عبر مصر.
أمريكا تخشى أن اندفاعه قد يشعل حربا مع باكستان تخرج منها الصين بنافذة على بحر العرب.
رأيه في العلمانية:
أنا لا أعرف معنى العلمانية. حتى الآن لا أفهمها. بالطبع هناك تعريفها بالقاموس الذي يختلف تماماً عما نراه. مر علينا حينُ كان يُقصد بالعلمانية، ببساطة، الانسجام بين الأديان. ورويداً تغير اللون. فأصبحت العلمانية تعني التشدق بالتعاطف مع الأقليات. ثم رويداً تغير اللون. فأضحت العلمانية هي استرضاء الأقليات. ثم غيرت العلمانية لونها تارة أخرى، لتركـِّز فقط على أصوات المسلمين في الانتخابات، بإسم العلمانية. ثم غيرت العلمانية لونها، فأصبحت كراهية الهندوسية هي العلمانية.
على هذا النمط، فكل خمس سنوات، فإن العلمانية تغير معناها. ولذا فالآن أظن أن من الواجب عليّ أن أحدد بنفسي معنى العلمانية. بالنسبة لي: التنمية تعطي أقوى أساس للعلمانية.