أجندة مقترحة لرئيس مصر القادم في انتاج الغاز
أزمة الكهرباء الحالية تعود لنقص حاد في انتاج مصر من الغاز، بالرغم من أن التقارير السنوية المدققة للشركة القابضة للغازات حتى عام 2010 تشير إلى وجود احتياطي من الغاز يكفي استهلاك وصادرات مصر لمدة ثلاثين عاماً. سبب الأزمة هو توقف شركات الغاز والبترول الكبرى من مصر عن التنقيب منذ 2005، ثم بدء انسحابهم منذ 2011. ديون مصر للشركات ليست هي السبب الرئيسي. فلم يكن هناك ديون لشركات شل أو بي بي أو أباتشي، وحتى ديون شركة بي جي فهي ديون مختلقة وهمية بالكامل.
على الرئيس القادم القيام بالتالي:
1. عرض كل اتفاقيات ترسيم الحدود وتقاسم مكامن الهيدروكربون، المبرمة منذ 2003 للنقاش الشعبي، ثم لتصديق البرلمان. ترسيم الحدود مع اليونان يجب أن يتم بالتوازي مع الترسيم مع تركيا.
2. التأكيد على السيادة المصرية على كافة حدود مصر الاقتصادية الخالصة، بكافة السبل.
3. إحالة كل ديون وزارة البترول إلى الجهاز المركزي للمحاسبات للتدقيق، ثم البدء فوراً في جدولة الديون الحقيقية.
4. زيارة زعماء الدول العظمى الثلاث، أمريكا وروسيا والصين، وأن تأتي قضية التنقيب عن الغاز على رأس مطالب مصر.
5. اعادة هيكلة وزارة البترول لدمج شركات البترول الصغيرة، وتطهير الفساد فيها. ومراجعة عقود امتيازات التنقيب والانتاج والتزام الشركات بتعهداتها بصيانة وتطوير الحقول.
6. تنشيط دوريات القوات البحرية في أعالي البحار المصرية، والإعلان عن ذلك، وألا يقتصر ذلك على منع الهجرة غير الشرعية، وذلك لمنع شبهة حدوث أنشطة تنقيب متكررة للدول المجاورة داخل مياهنا.
7. تغيير مناهج هندسة البترول لتخريج مهندسين قادرين على أنشطة التنقيب والانتاج بما يتواءم مع متغيرات العصر وظروف مكامن الهيدروكربون المصرية (بحرية وعميقة).