Quantcast
Channel: Marefa.org
Viewing all articles
Browse latest Browse all 560

هل غادر الشعراء من متردم؟

$
0
0

في مطلع عهده، اتهم محمد علي باشا أحد أعوانه، بوغوص يوسفيان، بتبديد أموال الباشا، فأصدر أمراً بقتله. غير أن الأمر لم ينفذ لأن بوغوص كان قد أدى بعض الخدمات إلي جلاده‏.‏ وبعد أيام ندم محمد علي لقتل بوغوص‏.‏ فأحضره الجلاد فطلب بوغوص المغفرة وعفا عنه مولاه‏.‏ فلم يفارق الباشا لحظة واحدة، فكان ترجمانه ووزير خارجيته ووزير تجارته‏.‏ وقد قال محمد علي ذات يوم‏ إن بوغوص هو الرجل الوحيد الذي أثق به كل الثقة واعتمد عليه كل الاعتماد.
وقد كان له نفوذ كبير وكان رأيه هو المرجح دائما‏، ولما توفي سنة ‏1844 أمر محمد علي بدفنه في موكب رسمى.
كان أول صاحب لمنصب‏ (‏ ناظر ديوان التجارة والأمور الإفرنكية‏) وكان مقره بالإسكندرية، وهو المنصب الذي تحول بعدئذ في عصر إسماعيل ليصبح‏ (‏ ناظر الخارجية‏).

بعد 200 سنة، هل تغير من الأمر شيء؟ عشوائية حكم الفرد. عطب إنفاذ القانون


Viewing all articles
Browse latest Browse all 560

Trending Articles